الشارقة (وام)
أكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أن الإمارات أسست لنفسها سمعة عالمية ذات طابع فريد فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية التي يتم تقديمها بشكل عاجل لمعالجة آثار الكوارث والأزمات التي تلحق بالشعوب والبلدان النامية، وتسارع بتقديم الدعم لضمان الحياة الكريمة للمجتمعات المتضررة حول العالم.
وقال صقر بن محمد القاسمي – في تصريح تزامناً مع اليوم الدولي للعمل الخيري الذي يوافق الخامس من سبتمبر من كل عام- إن العطاء متجذر ومتأصل في المجتمع الإماراتي، حيث تشرف عليه القيادة الرشيدة بشكل مباشر وتقوم بتنفيذ برامجه مؤسسات العمل الخيري الوطنية التي تتزاحم كلها في سباق الخير والعلو بشأن الإنسان والإنسانية، وتضم الإمارات عشرات الجمعيات والمؤسسات وهيئات العمل الخيري، وهو ما يعكس الجهود الكبرى التي تنطلق من أرض الدولة تحمل إرث العطاء الذي رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، إلى الشعوب التي تعاني العوز والفقر الشديد حول العالم.
وتابع أن الإمارات أثبتت من خلال مواقف عصيبة عصفت بالكثير من الدول الشقيقة والصديقة مؤازرتها وموقفها الإنساني، فجابت مساعداتها مشارق الأرض ومغاربها، وقد كان لجمعية الشارقة الخيرية نصيب كبير من هذه المبادرات، حيث حملت الجمعية على عاتقها تأمين الاحتياجات الأساسية لضمان المعيشة الكريمة للمحتاجين داخل الدولة وخارجها.
مشاريع التنمية
استهدفت جمعية الشارقة الخيرية بشكل أساسي التوسع في تنفيذ مشاريع التنمية المستدامة، مثل دعم برامج التعليم والصحة، وقد قامت على تعزيز هذه الجهود بتنويع المشاريع الإنتاجية والتي تركز بشكل مباشر على تمكين الأفراد والمستفيدين من مساعدات المؤسسات الخيرية إلى الاعتماد على أنفسهم، حيث يتم تدريب العاملات على مهنة التطريز، ومن ثم تسليمهن آلات الخياطة لتكوين مشروع إنتاجي لهن، ما يعتبر فرصة عمل يمكن أن تدر عليهن دخلاً مناسباً يوفرن من خلاله احتياجاتهن المعيشية وغيرها من فرص العمل الأخرى.. مشيراً إلى أن الجمعية تسعى إلى ضمان كرامة المحتاجين، وجعل المساعدات ذات تأثير إيجابي على تحقيق الاستقرار المعيشي لهم.
التعليقات