أبوظبي: عدنان نجم
أوضح المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة الجرافات البحرية الوطنية، أن المجموعة مستمرة في تحقيق مستويات صحية وجيدة من النمو وإنجاز المشاريع بأعلى درجات الكفاءة، وتحقيق التقدم في المشاريع الاستراتيجية الجاري تنفيذها حالياً.
وقال زغلول في حديث ل«الخليج»: «على الرغم من الجائحة وتأثيراتها، تمكنا من ترسيخ مكانتنا ضمن المجموعات الأسرع نمواً في العالم في مجال الهندسة والتوريد والإنشاء وأعمال التجريف البحرية، وقد جاءت الأرباح القوية التي حققناها خلال الأعوام الماضية، بفضل تركيز الإدارة على تعزيز الكفاءة التشغيلية والارتقاء بإدارة التكاليف، وإدارة سلسلة التوريد، وزيادة الإنتاجية على جميع المستويات».
وأضاف: نقوم بتنفيذ كافة مشاريعنا من أبوظبي وتصديرها إلى عدد من الدول العربية ودول شرق آسيا. لقد استطعنا أن نقلب المعادلة، ونتحول من مستوردين إلى مصدرين متميزين ننافس كبرى الشركات العالمية. وفي ما يأتي تفاصيل الحوار:
* كيف تقيّمون أداء الشركة في النصف الأول من عام 2022 في ظل تحسن الأعمال بشكل عام وتجاوز تأثيرات الجائحة؟
– بعد الأرباح القياسية التي حققتها مجموعة الجرافات البحرية الوطنية العام الماضي، نواصل العمل حالياً على ترسيخ نجاحنا الذي يعكسه أداؤنا المالي القوي خلال النصف الأول من هذا العام. لقد حققنا قفزة نوعية في صافي أرباحنا بنسبة بلغت 74.4% لتصل إلى 403 ملايين درهم، مقارنة بصافي أرباحنا البالغ 231 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام السابق، الأمر الذي يعكس نجاح استراتيجية التوسع الجغرافي، وتوسيع نطاق أعمال المجموعة، وإنجاز المزيد من المشاريع. كما حققنا نمواً في الإيرادات بنسبة 8.5%، لتصل إلى 3.546 مليار درهم، في حين ارتفع إجمالي أصول المجموعة إلى 13.32 مليار درهم. وفي ظل تعزيز مكانتنا ومواصلة توسعاتنا الخارجية، ارتفعت نسبة الإيرادات المتحققة من المشاريع خارج الدولة، لتشكل 42% من إجمالي الإيرادات خلال الفترة نفسها.
من هنا، نحرص باستمرار على مواصلة تحقيق مستويات صحية وجيدة من النمو، وإنجاز المشاريع بأعلى درجات الكفاءة، وتحقيق المزيد من التقدم في مشاريع استراتيجية رئيسية قيد التنفيذ حالياً. ونحن نتطلع إلى المضي في استراتيجية التوسع الجغرافي، ودخول مجالات وأسواق جديدة وتنويع الأعمال والفوز بمشاريع فريدة؛ لذلك نحرص على تعزيز شراكاتنا العالمية المنسجمة مع رؤيتنا الاستراتيجية، وتطوير إمكانات أسطولنا البحري.
إنجازات استراتيجية
* كيف تمكنتم من مواصلة أعمالكم وأنشطتكم في ظل الجائحة والإجراءات المتبعة للمحافظة على أداء إيجابي؟
– في الواقع، كانت الأعوام الماضية مملوءة بالتحديات على مستوى العالم بالنظر إلى تفشي جائحة «كورونا»، مع فرض الإغلاق العام والقيود الأخرى في أجزاء مختلفة من العالم. ومع ذلك، أظهرنا مرونة في مواجهة هذه التحديات على مدى العامين الماضيين كشريك أساسي في دفع عجلة النمو الاقتصادي وحركة التنمية تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات، القائمة على بناء اقتصاد مستدام، وتوفير فرص عمل وتأهيل الكوادر الوطنية؛ وذلك عبر مشاريعنا المعززة للبنية التحتية للاقتصاد.
ولقد ترجمنا ذلك عبر مجموعة من الإنجازات الاستراتيجية التي رسخت مكانتنا ضمن المجموعات الأسرع نمواً في العالم في مجال الهندسة والتوريد والإنشاء وأعمال التجريف البحرية. وقد جاءت الأرباح القوية التي حققناها خلال الأعوام الماضية، بفضل تركيز الإدارة على تعزيز الكفاءة التشغيلية، والارتقاء بإدارة التكاليف، وإدارة سلسلة التوريد، وزيادة الإنتاجية على جميع المستويات، تماشياً مع التزامنا بتطوير مجموعة عالمية المواصفات، تدعم رؤية قيادتنا الرشيدة، الرامية إلى تعزيز الصناعة الوطنية، والدفع بتنافسيتها عالمياً، وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات.
على سبيل المثال، بلغت إيرادات المجموعة في 2020، وهو عام الجائحة، 3.776 مليار درهم، بزيادة بلغت نسبتها 34% على عام 2019. وترجع هذه الزيادة إلى حدٍ كبير إلى المساهمات من المشاريع الكبيرة مثل حيل وغشا وميناء خليفة في دولة الإمارات، ومشاريع استصلاح بحيرة المنزلة ورصيف ميناء الإسكندرية 55 في مصر، مقابل عدد من المشاريع المنجزة مع الشركات ذات الصلة بالحكومة في الإمارات. وفي العام نفسه، أكملت المجموعة نشاطها الرئيسي في مصر؛ حيث تم إحراز تقدم في مشروعين رئيسيين؛ هما: رأس جرجوب وبحيرة المنزلة. أما في عام 2021، فشهد اكتمال عملية الاستحواذ على شركة الإنشاءات البترولية الوطنية واندماجها بنجاح في مجموعة الجرافات البحرية الوطنية. كما استطعنا تحقيق نمو مالي هائل؛ حيث بلغت الإيرادات 7.888 مليار درهم.
وعلى الرغم من التحديات الناجمة عن الانكماش العالمي واستمرار الجائحة، واصلنا الارتقاء إلى مستويات جديدة في أداء الجودة والصحة والسلامة والبيئة، والتي ما تزال على رأس أولوياتنا، مع كل من نعمل معه ومع الآخرين الذين تأثروا بأنشطتنا. ومع ذلك، واصلنا تقديم مشاريع عالية الجودة مع خدمات ذات قيمة مضافة لعملائنا.
مشاريع وعقود
* ما أهم المشاريع والعقود التي تنفذها الشركة في الوقت الراهن، ومواعيد تنفيذها والانتهاء منها؟
– لقد كانت بالفعل الفترة الماضية نشطة من كافة النواحي؛ فبعد عملية الاستحواذ، نواصل اليوم إدارة مشاريعنا الضخمة، لنرسّخ وضع المجموعة لتكون الشريك المفضل لعملائنا. إضافة إلى ما سبق من أعمال، أبرمت المجموعة عقداً بقيمة 369 مليون دولار مع موانئ أبوظبي لأعمال مشروع تطوير الجانب الشمالي من ميناء خليفة وكذلك أبرمت عقداً لمشروع ضدنا الفجيرة، ومشروع البردويل (مصر) بقيمة إجمالية تبلغ 173 مليون دولار. أما بالنسبة لقطاع أعمال الطاقة، فوقعنا عدداً من العقود، بينها مشروعان تابعان ل«أدنوك» بقيمة 500 مليون دولار، و967 مليون دولار، فيما يتعلق بتطوير حقل دلما للغاز (في مشروع مشترك مع تكنيكاس ريونيداس) وحقل أم الشيف على الترتيب، إضافة إلى مشروع بقيمة 744 مليون دولار فيما يتعلق بالتطوير الكامل لحقل بالبزم البحري وكذلك مشروع حقل الزلف بقيمة 2.2 مليار دولار التابع لشركة أرامكو.
يُضاف إلى ذلك مشروع أعمال الجرف وخندق جدار الرصيف بميناء سفاجا في مصر، ومشروع برنامج تطوير الجافورة ومشروع «منيف – 14» وأعمال استصلاح مدينة ثروة بالمملكة العربية السعودية وأعمال تركيب الأعمدة الأحادية لهياكل توربينات الرياح في حقل يانلن للرياح البحرية لشركة ياننج لطاقة الرياح التايوانية.
واستكمالاً لاستراتيجية التوسع في السوق المصري، وقّعت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، مؤخراً، مذكرات تفاهم مع أبرز مزودي الخدمات البحرية المصرية، بهدف تعزيز أطر التعاون لاستكشاف فرص إقامة مشاريع الهندسة والمشتريات والإنشاءات ضمن قطاع النفط والغاز في مصر والمنطقة. أما فيما يخص أبرز الشراكات، وقعت المجموعة، مؤخراً، مذكرة تفاهم مع شركة «جيمس فيشر آند صنز بي ال سي» (جيمس فيشر)، للتعاون في إنشاء مشاريع رئيسية، واستكشاف الفرص السانحة في قطاع النفط والغاز، علاوة على عمليات إيقاف تشغيل المحطات البحرية بعد انتهاء مهمتها، والمشاريع البحرية لطاقة الرياح وأعمال الإنشاءات المدنية البحرية حول العالم. كما وقعت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، المملوكة بالكامل للمجموعة، اتفاقية لتأسيس شركة جديدة مع شركة «تكنيب انيرجيز» الفرنسية، لدعم تحول قطاع الطاقة في دولة الإمارات ودول المنطقة وشمال إفريقيا.
وأبرمنا اتفاقية مع مجموعة موانئ ابوظبي، لتأسيس شركة وطنية جديدة، «سفين لخدمات المسح والعمليات البحرية»، تتولى خدمات المساحة البحرية والبرية ودعم الإنشاءات البحرية في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجين إضافة إلى العديد من الأسواق العالمية. وسيسهم ذلك بلا شك في دعم استراتيجية النمو والتوسع لمجموعة الجرافات البحرية الوطنية؛ حيث نعمل باستمرار على تعزيز مكانتنا كشركة عالمية متخصصة في مجال الهندسة والتوريد والإنشاء وأعمال التجريف البحرية.
* تعزيز الكفاءة التشغيلية ما توقعات النمو للفترة المقبلة؟
– يعكس النمو الاستثنائي والمتواصل لإيراداتنا وصافي أرباحنا نجاح المجموعة في تعزيز نطاقها الجغرافي وتوسعها الاستراتيجي ليشمل مجالات أعمال جديدة. وقد نجحنا في ترسيخ مكانتها ضمن المجموعات الأسرع نمواً في العالم في مجال الهندسة والتوريد والإنشاء، الأمر الذي انعكس على الأرباح، بفضل تركيز الإدارة على تعزيز الكفاءة التشغيلية على مختلف الصعد. ويعكس أداؤنا المالي التزامنا بتطوير مجموعة عالمية المواصفات، تدعم رؤية قيادتنا الرشيدة الرامية إلى تعزيز الصناعة الوطنية والدفع بتنافسيتها عالمياً، وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات.
لدى الشركة أولويات على المدى القصير والمتوسط والطويل، ستدفعنا إلى تحقيق أهدافنا وطموحاتنا. فخلال عام 2021، عززنا مكانتنا القوية في أسواقنا الأساسية وحققنا التكامل في العمليات على عدة أوجه، ووضع أنظمة جديدة أيضاً. وسنبحث دائماً عن فرص التوسع التي سنقيمها بشكل منفصل، ونستفيد منها بمجرد تحديدها. وبعد ذلك، سنعمل على ترسيخ مكانتنا بأسواقنا الأساسية الجديدة، ونعيد تقييم سبل النمو السانحة لدينا، واقتناص فرص التوسع المختارة المتاحة أمامنا، لدفع المجموعة إلى تحقيق نموها المتسارع على مدار السنوات الخمس التالية.
زيادة السيولة
* كيف تنظرون إلى أهمية رفع نسبة تملك الأجانب في الشركة إلى نسبة 49% وأهمية ذلك في دخول المستثمرين والمساهمين الجدد؟
– سيؤدي قرار السماح بتملك الأجانب في أسهم مجموعة الجرافات البحرية الوطنية بنسبة 49% إلى زيادة التداول على سهم الشركة، وزيادة السيولة والتدفقات الأجنبية للسهم، ما يعزز من قيمة سهم الشركة ضمن أسهم مؤشرات التداول العالمية؛ مثل: «فوتسي راسل» و«إم اس سي آي». وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجيتنا بتنفيذ خطة استراتيجية طموحة على المدى الطويل، تعزز أعمال وريادة المجموعة عالمياً في قطاع الهندسة والتوريد وأعمال الجرف البحري والقطاعات ذات الصلة فضلاً عن قطاعات الطاقة التقليدية والمتجددة. كما تأتي هذه الخطوة تماشياً مع جهودنا في تعزيز وتطوير أعمالنا دعماً لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، بتحقيق الشركات الوطنية مكانة عالمية رائدة انسجاماً مع رؤية الخمسين المقبلة 2071 بتحقيق المراكز الأولى عالمياً في مختلف القطاعات.
الاستدامة المعززة
* هل تدرس الشركة الدخول في مجالات أو قطاعات استثمارية جديدة ضمن خططها لتوسيع أعمالها؟
– تمثل الاستدامة جزءاً لا يتجزأ من الاستراتيجية المتكاملة لمجموعتنا والتي تركز بشكل رئيسي على الجوانب الاجتماعية والموارد البشرية والصحة والسلامة. ونتطلع مستقبلاً إلى بناء نهج شامل ومتكامل، لضمان مواصلة التحول إلى ممارسات زيادة الاستدامة المعززة. ولن يمتدّ نطاق تركيزنا على إنشاء مكان عمل مستدام فحسب؛ بل سنعمل على زيادة نطاق قدراتنا للمساهمة في تحول الإمارات والعالم إلى استخدام الطاقة النظيفة وكذلك تطوير تقنيات إزالة الكربون.
تعاون مع مصدر في مجال طاقة الرياح البحرية
تهدف الشركة الجديدة «ان تي انيرجيز»، وهي ثمرة شراكة بيننا وبين «تكنيب انيرجيز»، إلى دعم تحول قطاع الطاقة من خلال تقديم مجموعة من النشاطات والعمليات بما فيها خدمات ذات قيمة مضافة في مجال الهيدروجين الأزرق والأخضر، وتنفيذ مشاريع إزالة الكربون ذات الصلة، والتقاط ثاني أكسيد الكربون، والمشاريع الصناعية في مجالات تحويل النفايات إلى طاقة، والتكرير الحيوي، والكيمياء الحيوية، إضافة إلى الموضوعات الأخرى المتعلقة بتحول قطاع الطاقة. كما ستتعاون شركة الإنشاءات البترولية الوطنية مع مصدر في مجال طاقة الرياح البحرية، وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتخزين البطاريات، وغيرها من تقنيات الطاقة المتجددة، مما يدعم رحلتنا لتسريع تحول الطاقة والحد من ظاهرة التغير المناخي.
أثقل منصة بترولية
تعمل مجموعة الجرافات البحرية الوطنية باستمرار للوصول إلى أسواق وقطاعات جديدة وتنويعها، بهدف دفع المجموعة لتحقيق نمو مستدام متسارع، وتعزيز العلاقات مع الحكومات والعملاء، بهدف أن نكون الشريك المفضل لهم. كما نركّز على ترسيخ مكانتنا الحالية في الأسواق المشتركة في دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والهند ونحظى بحضور موسع في المملكة العربية السعودية.
وتتطلع أيضاً إلى الحصول على عدد من المشاريع المرتقبة في جنوب شرق آسيا وجنوب آسيا وأوروبا، ما يبرز ثقة القطاع بكفاءاتنا؛ وذلك بالتزامن مع تعزيز قدراتنا، لدعم خطط التحول في مجال الطاقة والطاقة المتجددة، لاسيما مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» العام المقبل في أبوظبي.
ويمكن أن نقول وبكل فخر: نقوم بتنفيذ كافة مشاريعنا من أبوظبي وتصديرها إلى عدد من الدول العربية ودول شرق آسيا. لقد استطعنا أن نقلب المعادلة ونتحول من مستوردين إلى مصدرين متميزين ننافس كبريات الشركات العالمية في هذا المجال؛ بل استطعنا كسر الرقم القياسي العالمي ودخول موسوعة غينيس بتصنيع أثقل منصة بترولية في العالم لحقل أم اللولو التابع لشركة «أدنوك».
أعمال تطوير
فازت المجموعة في ديسمبر/ كانون الأول 2021 بعقد قيمته أكثر من 1.3 مليار درهم من شركة موانئ أبوظبي لهندسة الأعمال البحرية لمشروع تطوير الجانب الشمالي من ميناء خليفة. وتشمل أعمال العقد تجريف 16.8 مليون متر مكعب من الأتربة، وإنشاء كاسر أمواج منفصل بطول 3.8 كيلومتر تقريباً، إضافة إلى أعمال تسوية الأرض بمساحة مليون متر مربع، وإجراءات المراقبة والحماية البيئية. ومن المقرر إنجاز المشروع بالكامل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وبصفتنا شريكاً موثوقاً وشركة وطنية رائدة، سنكرّس خبرتنا العالمية لتسليم المشروع في موعده المقرر، خصوصاً وأنه يدعم أهداف الدولة لما يمثّله من قيمة وطنية كبيرة في ضوء تنفيذه بقدرات محلية.
وتهدف شركة «سفين لخدمات المسح والعمليات البحرية» إلى تقديم مجموعة من النشاطات والعمليات بما فيها خدمات المساحة البرية والبحرية (الجيوفيزيائية والجيوتقنية) وخدمات الدعم في أعمال الجرافات البحرية وخدمات الغوص التجارية، والمركبات التي تعمل عن بُعد تحت الماء، ومركبات غير مأهولة لفحص المنشآت البحرية، إضافة إلى العمليات البحرية في قطاعات النفط والغاز والطاقة المتجددة. تتمتع هذه المشاريع التطويرية بأهمية كبيرة وتؤدي دوراً محورياً في دعم عمليات الشحن والمناولة في ميناء خليفة الرائد، خصوصاً وأن الميناء يمتلك إمكانات فريدة وبنى تحتية حديثة مكنته من دعم قطاع التجارة البحرية العالمي. إن دعم خططنا المستقبلية للنمو، وتسريع العمليات التجارية عبر ميناء خليفة، يرسخ مكانته الدولية والإقليمية مركزاً حيوياً لقطاع التجارة والخدمات اللوجستية.
التعليقات