انتهت الجولات الـ7 الأولى من الدوري الإنجليزي، والذي سيفتقد عشاقه لمتعته الخاصة خلال فترة التوقف الدولي، لكن قبل أن تتوقف متعة وإثارة الدوري الأقوى في العالم، نجح بريميرليج في تلبية طموحات المسحورين بالمشعوذة المستديرة، التي تُظهر سحر جمالها في بلاد من قاموا بإلقاء تعويذة استدعاءها لعالم البشر.
الخارق هالاند
حقق النرويجي إرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي انطلاقة مذهلة بعد تسجيله لـ11 هدف في 7 جولات فقط بالدوري الأقوى في العالم.
وبحسب شبكة “سكواوكا” للإحصائيات أصبح هالاند أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يسجل في أول 4 مباريات خارج ملعب فريقه.
وقالت شبكة “إي إس بي إن” أن إذا استمر هالاند في التسجيل بهذا المعدل، فإنه سينهي موسم الدوري الإنجليزي برصيد 57 هدفًا وهو رقم قياسي غير مسبوق.
لعنة كلوب
يعاني المدرب الألماني لفريق ليفربول الإنجليزي، من “متلازمة الرقم 7″..والتي يخشى المدرب الألماني تكرارها من جديد مع ريدز، حيث يواجه المدير الفني للعملاق الإنجليزي، لعنة تلازمه منذ أن بدأ مسيرته التدريبية، مع فريق ماينز، بـ”بوندسليجا”.
ومع ماينز تمت إقالة كلوب بعد 7 مواسم بسبب هبوط الفريق للدرجة الأدنى، وحينها انتقل إلى بروسيا دورتموند، وأيضًا بعد موسمه السابع، أقيل كلوب بعد تحقيق المركز السابع بالدوري الألماني.
والآن وفي موسمه السابع مع ليفربول، يعاني كلوب من أسوأ بداية له مع الفريق الإنجليزي منذ توليه مهمة تدريبه في 2015، وكان المدرب الألماني قد حقق مع الريدز، 7 بطولات، وهي الدوري والكأس وكأس الرابطة والدرع الخيرية، إضافة إلى دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
صيحة تين هاج
نجح المدير الفني الهولندي، إريك تين هاج، في انتشال مانشستر يونايتد من الضياع بعد السقوط في أول جولتين، أمام برايتون وبرينتفورد الذي أذل الشياطين برباعية موجعة، ليعود بعدها رفاق كريستيانو رونالدو من بعيد، وينجحوا في تحقيق فوز على ليفربول، جعل أفراد الفريق يستردون ثقتهم لينهي يونايتد الجولات الـ7 الأولى في المركز الخامس برصيد 12 نقطة، بعد أن تذيل الفريق ترتيب بريميرليج بعد أول جولتين.
من جانبه، قال نجم الفريق، برونو فيرنانديز، أن تين هاج أعاد النظام إلى مانشستر يونايتد، مشيرًا إلى أنه يبدو مشابهًا لكل من بيب جوارديولا ويورجن كلوب، نظيريه في مانشستر سيتي وليفربول.
عودة سون
عاد الشمشون الكوري الجنوبي، هيونج من سون، للتسجيل مجددًا، بعد صيام دام لـ6 جولات، حيث سجل لاعب سبيرز “هاتريك” فور نزوله بالثلث الأخير من مباراة الجولة الأخيرة قبل التوقف الدولي، والتي جمعت توتنهام بليستر سيتي، وانتهت بفوز أولاد المدرب أنطونيو كونتي بنصف دستة أهداف مقابل هدفين.
وأثنى المدرب الإيطالي على نجاح هداف بريميرليج مناصفة مع محمد صلاح في الموسم الماضي، في افتتاح سجله التهديفي هذا الموسم، مؤكدًا أنه وجد الحل السحري لتحقيق الاستفادة الكاملة من قدراته هو وهاري كين معًا في قادم الجولات.
توخيل وسر الرحيل
بدأت الأزمة الكبرى بين توخيل وإدارة تشيلسي، بعدما تقابل المالك الجديد للنادي، مع خورخي مينديز، وكيل كريستيانو رونالدو، لبحث إمكانية استقطاب نجم مانشستر يونايتد لفريقه، وهو ما رفضه توخيل بشدة، ليجد نفسه بعدها خارج النادي، عقب الخسارة أمام دينامو زغرب الكرواتي بهدف دون رد في افتتاحية مباريات الفريق بدور المجموعات، بدوري أبطال أوروبا.
وخلال حديث سابق لتوخيل مع “Football daily” أجاب مدرب باريس سان جيرمان الأسبق على سؤال “ما الذي تنتظره من الإدارة الجديدة؟” قائلًا: “لم يمتلكوا نادي كرة قدم من قبل”، لترد مقدمة الحوار قائلة: “وهل ستقوم بإرشادهم وتعليمهم”، فعلق المدرب الألماني ضاحكًا: “سأحاول، لكن لا تخبريهم بذلك بالطبع”.
وبسبب خصائصه الصعبة وسلوكه غير المنتظم وتعنته التكتيكي الشديد مع اللاعبين، فضلًا عن البداية الغير جيدة للفريق هذا الموسم، وجد نفسه خارج أسوار النادي فجأة، بعدما كان الرجل الأول في عهد المالك السابق للنادي.
هل فقدت ثعالب ليستر مكرها؟
خسر ليستر سيتي 6 مباريات من أصل 7 بالدوري الإنجليزي، ليجد الثعالب، الذين فقدوا مكرهم بعد رحيل الحارس المخضرم كاسبر شمايكل في صفقة غير مفهومة إلى الآن، أنفسهم في المركز الأخير برصيد نقطة وحيدة.. “كينج باور ينهار”.
سر آرسنال
تصدر جانرز جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، بتحقيق 18 نقطة، وظهر الفريق بشكل رائع ومبشر، كما حقق أيضًا رقمًا قياسيًا جديدًا عبر لاعبه الشاب نوانيري، الذي أصبح أصغر لاعب يشارك في مباراة بالدوري الإنجليزي، وهو بعمر 15 عامًا و181 يوم.
تصدر الدوري.. ما السر الذي يخفيه المدرب الإٍسباني آرتيتا؟
نيكولاس چوفر.. هو مدرب خاص بالـ”كرات الثابتة” أوصل آرسنال إلى مرحلة التسجيل في كل مباراة من كرة ثابتة، ووصل معدل الأهداف المتوقعة لآرسنال في من كرة ثابتة في كل مباراة، إلى 2.2 هدف، وهو معدل كبير بالفعل، وسيكون مثيرًا للاهتمام في الجولات القادمة من الدوري الإنجليزي.
وكان جوفر مدربًا للكرات الثابتة مع مونبليه الفرنسي وساهم في تتويج الفريق بالدوري 2012، كما كان ضمن طاقم جوارديولا في مانشستر سيتي، ونجح مع السماوي في إيصال الفريق لتسجيل 17 هدف من كرات ثابتة، وتلقي 7 أهداف فقط كثاني أقل الفرق استقبالًا للأهداف من كرات ثابتة قبل رحيله بعد ذلك ليبدأ رحلته مع جانرز.
“يمكن لأي شخص من طاقمي أن يساعد في أي شيء، إذا كان الأمر يتعلق برمي زجاجة ماء أو تنظيف حذاء شخص ما أو إعطاء تعليمات، فإنهم أحرار في فعل ذلك”..هذا ما قاله “المدرب المشروع” آرتيتا، خلال تصريحاته لوسائل الإعلام في الموسم الماضي، وهو ما يقوم بتحقيقه حاليًا.
طالع أيضًا
التعليقات