التخطي إلى المحتوى

في الظاهر توحي كل المؤشرات والمعطيات والتسريبات  أن الحكومة العتيدة سوف تبصر النور قريبا وأن الرئيس المكلف نجيب ميقاتي سيزور قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد عودته من نيويورك لوضعه في أجواء لقاءات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة والبحث في الملف الحكومي الذي يبدو أنه أصبح في خواتيمه اذا لم يطرأ اي مستجد يطيح بالاجواء التفاؤلية، علما ان وساطة حزب الله على خط عون – ميقاتي نجحت في تهدئة الأجواء قطعا للطريق على اي فوضى قد يشهدها البلد المنقسم حول حقّ حكومة تصريف الأعمال في القيام بمقام الرئيس أو لا

ومع ذلك ثمة من يقول ان تراجع الرئيس عون و”التيار الوطني الحر” عن حكومة من 30 وزيرا لا يمكن ان يكون من دون مقابل، فـ”التيار” سوف يطالب في المقابل بضمانات في ملفات اخرى لا سيما في الملف الرئاسي، والخوف يكمن في رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري لما قد يطالب به النائب جبران باسيل.

المعلومات المتوافرة حتى الساعة من مصدر حكومي معني تؤكد “انه كي لا يؤخذ تشكيل الحكومة عذرا لعدم انجاز الموازنة، ربما من الافضل انتظار ما سيحصل على صعيد جلسات الموازنة لتجديد الاتجاهات اللاحقة حكوميا“.

وبانتظار ما سيحمله الأسبوع المقبل من معطيات لا تخفي اوساط “التيار الوطني الحر” احتمال عودة التيار البرتقالي الى الشارع بعد انتهاء ولاية الرئيس عون لمواجهة خصومه ومن موقع المعارضة للمنظومة الحاكمة.

 

المصدر:
لبنان 24

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *