التقى وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، في دمشق، في زيارة هي الأولى منذ قطع الحركة علاقتها مع نظام الرئيس بشار الأسد قبل أكثر من 10 سنوات إثر اندلاع الثورة السورية التي تحولت إلى صراع مسلح.
وشارك فيه قيادات من فصائل فلسطينية أخرى كالجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية ـ القيادة العامة.
وقال قيادي في حماس إنها تتجه لفتح مكتب لها في دمشق، لكن “من المبكر الحديث عن إعادة مقر قيادة الحركة إلى دمشق كما كانت الحال سابقاً”.
وفي وقت سابق، قال مسؤول في الحركة إن “لقاءات مسؤولين سوريين والحركة تمت بوساطة من حزب الله اللبناني وإيران”.
يذكر أن حماس كانت حليفاً لدمشق قبل أن تتوتر العلاقات تدريجياً بين الطرفين عام 2011، إثر اندلاع الثورة السورية التي تحولت إلى صراع مسلح. وفي شباط 2012، أعلنت الحركة عن مغادرة قادتها دمشق، وأغلقت كافة مكاتبها، وأوقفت أنشطتها هناك.
وعلى مدى سنوات، اعتبر مسؤولون سوريون في تصريحاتهم مغادرة حماس “ضربة قاصمة” للعلاقة مع سوريا، وبعضهم وصفها بـ”الخيانة”.
التعليقات