أشار رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، إلى أنّ “الحديث تركز على التحديات التي نمر بها، وشرحت اولا الامر المهم الذي هو على مشارف الانجاز، والمتعلق بترسيم الحدود البحرية. وقد استفسر عن بعض تفاصيل هذا الاتفاق”.
وكشف أنه أكّد للراعي “انه مع اهمية هذا الاتفاق استراتيجيا، ولكن انا شخصيا مسرور لامرين هما اننا نتفادى حربا اكيدة في المنطقة، وثانيا، وهذا الاهم، انه عندما نتوحد ويكون قرارنا واحدا نستطيع الوصول الى ما نريده جميعا. وحدة الصف ضرورية في هذا الظرف بالذات، ويجب ان تكون حاضرة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، بغض النظر عن الشخص وعن اراء كل فريق، ويجب ان نعمل بجدية كاملة لانتخاب رئيس جمهورية في هذا الظرف”.
وأكّد ميقاتي، “أننا تطرقنا ايضا الى ملف تشكيل الحكومة واكدت له انني شخصيا آخر شخص يتحدث عن الطائفية وانني مؤمن بلبنان ووحدته وبناء الدولة. وبجب ان نتفادى الحديث اليوم عن اي امور تؤدي الى مزيد من الشرذمة، وعلينا التحدث بما يقرَب بين جميع اللبنانيين ولا يبعدهم عن بعضهم البعض”.
التعليقات