ألوان مشبعة في الديكور البوهيمي
لا حدود لحضور الألوان في الأسلوب البوهيمي الذي يدمج أنماط الأثاث المختلفة بالفراغ المعماري، المُضاء بتركيبات الإضاءة المنوعة لإضفاء المزيد من الاهتمام البصري على المساحة المزينة بالإكسسوارات المنزليّة الوافرة، من وسائد ومعلّقات وكتب ونباتات وأوان فخارية ملونة ومنقوشة وحقائب سفر وصناديق ومرايا…
يستلهم الديكور البوهيمي في الغالب من أميركا اللاتينية وأفريقيا والهند، لا سيما في الأنسجة، سواء أغلفة الوسائد الضخمة الموزعة على الأرضية أو تلك الأصغر حجمًا على الأريكة أو السرير المحمل ببطانيات عدة أو الستائر.
السجّاد بوهيمي الطراز
أضف إلى ذلك، ليس أفضل من السجاد، تحديدًا، لدعم الديكورات بجرعة لونيّة كما بملمس غني.
يجذب السجاد البوهيمي أعين الناظرين إليه، خصوصًا أنّه يضجّ بالألوان الدافئة والنقوش، وهو محطّ الأنظار في الغرفة التي يفترش أرضيتها، أو يزيّن أحد جدرانها، ويشي بالحيوية. ويرادف رحلة ثقافية بعناصره، من خيوط وأصباغ وأنماط. قد يكون السجاد مربع الشكل أو مستديرًا، غني بألوان، مثل: البني الداكن والأخضر، وبلمسات برتقالية ناريّة وزرقاء كهربائية…
يحلّ السجاد البوهيمي في غرف المعيشة والنوم والحمّام، وهو أشعث أو منسوج. ومن الملاحظ أن السجاد المذكور (والبسط) يحلّ في المنزل المؤثّث حسب الـ”بوهو ستايل”، كما في المنزل “المودرن” الذي يتبع جديد الموضة أو ذلك البسيط في ديكوراته، سواء كان السجاد (أو البساط) باهتًا أو كثير النقوش المغربية أو الفارسية أو الاسكندنافية. فهذا النوع من الرداء للأرضيّة، والمتوافر في الأسواق اليوم، يجمع بين مواد عضوية وألوان نابضة بالحياة.
التعليقات