أشارت مصادر لـ”الاخبار” إلى أن اللقاء الذي جمع سفير الممكلة العربية السعودية لدى لبنان وليد البخاري وعدد من النواب السنّة،تركّز على كلامٍ للبخاري عن رؤية المملكة 2030 ورؤية ولي العهد الداخلية، مؤكداً أنّ السعودية على مسافة واحدة من الجميع.
واشارت المصادر لـ”الاخبار” إلى أن البخاري اكتفى بالعموميات ولم يأتِ على ذكر حزب الله، وحتى أنّه في معرض حديثه عن مواصفات رئيس الجمهورية اكتفى بأن بلاده تتمنّى بأن يكون الرئيس غير فاسد، واعداً بأن بلاده ستُقدّم مساعدات إلى لبنان وأن هناك اتفاقيّات موجودة في هذا الإطار وعلى الدولة الالتزام بها.
أما في دار الفتوى، فقد تناوب النواب الـ24 على الكلام، واعترض بعض الحاضرين على عدم مناقشة البيان معهم علماً أنه سيصدر عنهم.
وفي السياق، أكد النائب جهاد الصمد لـ”الأخبار” أنه لن يُشارك في اجتماعٍ آخر في حال أرادوا منه فقط أن يبصم من دون الاستماع إلى رأيه أو المشاركة في مسودة البيان أو بأن يركّز البيان على محور مقابل محور، مضيفاً: “لستُ ضد الاجتماع في المبدأ ولكن كان المضمون سيئاً والإخراج كذلك”.
التعليقات