التخطي إلى المحتوى

وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن أربعة أشخاص اقتحموا بنك “لبنان والمهجر” (بلوم بنك) في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، ونجحوا بالحصول على وديعتهم كاملة، والمقدرة بنحو 11 ألف دولار.

وأوضحت مواقع لبنانية أن المودعين الأربعة غادروا المصرف قبل وصول وحدات الجيش.

بدورها، أكدت جمعية المودعين اللبنانية (خاصة)، في بيان لها، صحة الواقعة.

ونشرت مواقع لبنانية فيديوهات تظهر لحظة اقتحام المودعين الأربعة، بينما لم يظهر ما إن كانوا مسلحين أم لا.

وخلال الفترة الماضية، تكررت مثل هذه الحوادث في البنوك اللبنانية، على إثر رفضها منح المودعين أموالهم بالدولار.

ومنذ أكثر من عامين ونصف تفرض مصارف لبنان قيودا على أموال المودعين بالعملة الأجنبية، لا سيما الدولار، كما تضع سقوفا قاسية على سحب الأموال بالليرة اللبنانية.

 

 

 

 تطورات ملف الترسيم

يسود تفاؤل على المستوى السياسي في لبنان، تجاه ملف الاتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي على ترسيم الحدود البحرية.

وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب، إن “لبنان نال في اتفاق ترسيم الحدود البحرية أكثر من الجانب الآخر باعترافه

وتابع في تصريحات لقناة “الميادين”: “لدينا تعديلات على الصيغة التي وصلتنا والجو إيجابي جداً ولبنان لم يتخلَ عن أي جزء من حقوقه”.

وأكد بوصعب أن “لبنان لن يدفع أي تعويضات للعدو الإسرائيلي”، متابعا أن الدولة اللبنانية كانت في موقع متقدم بالمفاوضات، وذلك من خلال توحيد موقفها، وعامل القوة، في إشارة إلى سلاح حزب الله.

وأضاف “الخلاف الأساسي حول الاتفاق تبدد خلال الزيارة الأخيرة إلى نيويورك ولو استمر هذا الخلاف كان لبنان سيرفض هذه الاتفاقية”.

فيما قالت صحيفة “الأخبار”، إنه “بخلاف الانقسام الحاد في كيان الاحتلال حول الموقف من الاتفاق، لم تشهد بيروت تسريبات أو تصريحات تشي بوجود خلافات بين المسؤولين عن الملف”.

وتابعت “لكن المؤكد أن هناك نقاشاً جدياً على شكل الملاحظات. ويفترض أن يعقد الرؤساء الثلاثة اجتماعاً اليوم للبت في العناوين الرئيسية للموقف اللبناني قبل تحويله إلى ورقة ترسل إلى الجانب الأميركي خلال 48 ساعة كرد رسمي من الدولة اللبنانية”.

وكان بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، أفاد بأن الرئيس ميشال عون تسلم من سفيرة الولايات المتحدة دوروثي شيا “رسالة خطية من الوسيط الأمريكي آموس هوكستين، حول الاقتراحات المتعلقة بترسيم الحدود البحرية الجنوبية”.

ويتنازع لبنان مع دولة الاحتلال على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا؛ وتتوسط الولايات المتحدة في مفاوضات غير مباشرة بينهما لتسوية النزاع وترسيم الحدود.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2020، انطلقت مفاوضات غير مباشرة بين بيروت وتل أبيب برعاية الأمم المتحدة بهدف ترسيم الحدود، وعُقدت 5 جولات كان آخرها في أيار/ مايو 2021، ثم توقفت نتيجة خلافات جوهرية.

ولم يذكر البيان الصادر عن الرئاسة تفاصيل أكثر عن محتوى الرسالة، إلا أن رئيس حكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، سبق وأعلن في 22 أيلول/ سبتمبر المنصرم، تحقيق “تقدم ملموس” في مفاوضات ترسيم الحدود، فيما كشفت وسائل إعلام لبنانية عن التفاصيل التي تضمنتها رسالة الوسيط الأمريكي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *