نواكشوط (الاتحاد)
برعاية فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، شهد معالي آدما بوكار سوكو، وزير الزراعة الموريتاني، افتتاح المهرجان الدولي الأول للتمور الموريتانية 2022 بحضور حمد غانم المهيري، سفير الدولة في نواكشوط، والدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في موريتانيا، وحشد كبير من الخبراء والباحثين والمختصين ومنتجي التمور في موريتانيا. وتنظم المهرجان الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بالتعاون مع وزارة الزراعة الموريتانية، وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
وأشار معالي آدما بوكار سوكو، وزير الزراعة الموريتاني، في كلمته خلال حفل الافتتاح، إلى أهمية هذا المهرجان في دورته الأولى، والرعاية السامية التي حظي بها من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والمشاركة العربية والدولية، تجسيداً لسعينا الدؤوب للنهوض بالزراعة بشكل عام، وبشعبة التمور الموريتانية على وجه الخصوص، عن طريق الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الجائزة من خلال سلسلة مهرجانات التمور العربية الناجحة التي نظمتها في بعض الدول العربية، والتي أسفرت عن إبراز أهمية التمور العربية، ودعم الأبحاث المتعلقة بتنمية مختلف نواحي تصنيع التمور، وتشجيع الابتكارات ذات الصلة، وبالتالي زيادة الطلب على التمور العربية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وأضاف معالي وزير الزراعة الموريتاني أن شعبة زراعة النخيل تُعد مجالاً واعداً لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي وزيادة الصادرات وتشغيل اليد العاملة في موريتانيا، لما هذا القطاع من مؤهلات تنافسية معتبرة.
عمق العلاقات
أكد حمد غانم المهيري، سفير الدولة لدى موريتانيا، أن نجاح هذا المهرجان بدورته الأولى ما كان لولا الرعاية الكريمة التي حظي بها المهرجان من فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعمه المستمر لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور الموريتانية. وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة، أن المهرجان الدولي الأول للتمور الموريتانية، جاء ليؤكد عمق العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، والتعاون الوثيق الذي يربط بين الشعبين والدولتين الشقيقتين، كما يؤكد المهرجان المكانة الدولية لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ودورها الحيوي بصفتها منصة لبناء الشراكات الدولية لتنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والارتقاء بها على المستوى العربي والدولي، وذلك بفضل ما تحظى به من رعاية كبيرة من قبل راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي. وأضاف يأتي هذا المهرجان بعد أن حققت الجائزة نجاحاً متواصلاً في تنظيم مهرجان التمور المصرية لخمس دورات، ومهرجان التمور السودانية لثلاث دورات، وكذلك مهرجان التمور الأردنية لثلاث دورات، بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين في الوزارات المعنية في كل دولة.
التعليقات