التخطي إلى المحتوى

دبي: محمد إبراهيم

رصدت الرقابة المدرسية للعام الدراسي الجاري 2022-2023، أكثر من 12 مطلباً، تلتزم إدارات المدارس الخاصة في دبي بالوفاء بها وتوفيرها، قبل البدء في عمليات الرقابة، المتوقع انطلاقها شهر أكتوبر المقبل، إذ تتكون تقييمات المقيمين التربويين بناءً على الوصف التوضيحي لمؤشرات الأداء.

ووجهت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، مدارسها من خلال دليل الإرشادات وتوجيهات جهاز الرقابة للعام الدراسي الجاري، الذي اطلعت «الخليج» على محتوياته، بضرورة تعميم تلك المطالب على جميع كوادر المدرسة وأعضاء مجلس الأمناء والملاك قبل بدء تطبيق عمليات الرقابة.

إرشادات وتوجيهات

وشددت الهيئة على المدارس بضرورة التحقق من دراية كوادرها كافة، بالمستندات المطلوبة لتطبيق الرقابة التي تشتمل على إطار معايير الرقابة والتقييم المدرسية في الإمارات، وإرشادات وتوجيهات الرقابة المدرسية 2022 -2023 وإطار العمل المطور لتصنيف فئات الطلبة أصحاب الهمم 2021 -2022، حيث يتم إخطار كل مدرسة قبل خمسة أيام من زيارة الرقابة. وأكدت أهمية إرسال المستندات المطلوبة، متضمنة التقييم الذاتي للمدرسة إلى جهاز الرقابة المدرسية قبل يومي عمل، على الأقل من موعد تنفيذ عمليات الرقابة المدرسية فيها، ويجب أن تتضمن المستندات جداول ملائمة ودقيقة للحصص الدراسية، بحيث تحدد بوضوح المواعيد وعدد غرف الفصول الدراسية والمواد الدراسية والمعلمين، فضلاً عن قوائم تحدد مجموعات الطلبة المختلفة في كل غرفة فصل دراسي.

تحديث بيانات

وطالبت الرقابة بأهمية تحديث بيانات سجل المدرسة، وتقديم كافة المعلومات اللازمة ويتعين على المدرسة تنفيذ هذه المتطلبات، قبل يومي عمل على الأقل من موعد تنفيذ عمليات الرقابة المدرسية فيها، وأوصت بأن تحتفظ المدارس بالبيانات والمعلومات والمستندات المطلوبة للرقابة المدرسية، جاهزة دائماً على مدار العام الدراسي، لتتمكن المدرسة من تقديم هذه المستندات لجهاز الرقابة من دون أي تأخير. وأفادت بأهمية التزام كل مدرسة بالموضوعية في نموذج التقويم الذاتي، استناداً إلى معلومات تقييمية دقيقة ومدعومة بالأدلة الصحيحة، وينبغي أن يقدم نموذج التقييم الذاتي معلومات واضحة عن أولويات التطوير في المدرسة، وعلى كل مدرسة أن تقدم أدلة توضح مستويات تحصيل الطلبة وتقدمهم الدراسي من خلال تحليل بيانات الامتحانات.

عمليات التحليل

وينبغي أن تتم عمليات التحليل بناءً على المراحل الدراسية أو الفئات العمرية، ومجموعات الطلبة المختلفة المحددة في معايير الرقابة والتقييم المدرسية، وليس على الأساس الفردي للطلبة أو غرف الفصول الدراسية، وتتم مقارنة هذه البيانات مع المستويات الدولية، إذ تقدم هذه المقارنة معلومات مفيدة جداً للمدرسة، وستستفيد المدرسة أيضاً من نتائج الاختبارات الداخلية عند نجاحها في إدارة هذه الاختبارات.

وحدد جهاز الرقابة المدرسية المستندات التي ينبغي أن تجهزها المدرسة وترسلها إلى الجهاز، قبل يومي عمل من بدء تطبيق عمليات الرقابة في المدرسة، إذ تضمنت المستندات الخاصة بعمليات التقويم الذاتي، وخطط تطوير المدرسة وخطط العمل، وتقارير حديثة (داخلية أو خارجية) تتعلق بمدى جودة عمل المدرسة، وتحليل البيانات الخاصة بتحصيل الطلبة وتقدمهم الدراسي، تبعاً للمراحل والمواد الدراسية ومجموعات الطلبة.

نموذج تسجيل

واشتملت المستندات على نموذج تسجيل حضور الطلبة، وجداول الحصص الدراسية لكافة غرف الفصول الدراسية على أن تظهر هذه الجداول بوضوح أسماء المعلمين ومكان كل حصة دراسية وأوقاتها، ومعلومات عن الهيكل التنظيمي لإدارة المدرسة، وقائمة بأسماء أعضاء كادر المدرسة ومسؤوليات كل واحد منهم، وموجزاً عن مؤهلات وخبرات الكادر التعليمي والمواد التي يتولون تدريسها، وقائمة بغرف الفصول الدراسية وعدد الطلبة. وتتضمن المستندات تفاصيل غرف الفصول الدراسية لجميع الطلبة الإماراتيين، إذا كان عددهم أقل من 50 % من إجمالي طلبة المدرسة، وتفاصيل غرف الفصول الدراسية لجميع الطلبة أصحاب الهمم، وسياسة التعليم الدامج وسياسة القبول، وسياسة حماية الطلبة، وخريطة موقع المدرسة، وقائمة الطلبة الناطقين بغير العربية، وأعداد وأسماء الطلبة من أصحاب الهمم الذين تم استثناؤهم من دراسة اللغة العربية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *