التخطي إلى المحتوى

أبوظبي (وام)

أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية مجلس الشباب، الذي يستهدف دعم الشباب الإماراتي وتمكينهم من أجل صياغة المستقبل في مجال الأرشيفات والمكتبات. ويعقد الأرشيف والمكتبة الوطنية الأمل على مجلس الشباب من أجل توفير بيئة حاضنة لأفكار الشباب الابتكارية والتطويرية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وتطوير قدراتهم القيادية ونشر الثقافة الأرشيفية وإعداد الفعاليات والمؤتمرات الخاصة بالشباب. 
إلى ذلك، قال عبدالله ماجد آل علي، المدير العام، إن الشباب هم عماد الحاضر ومحور نهضته، والمحرك الحيوي للتطور وسرّ التنمية المستدامة التي ننشدها، ومن يعقد الأمل على الشباب ويعمل على تمكينهم فإنه يعمل على صناعة المستقبل المشرق والزاهر. وأضاف: إن مجلس الشباب في الأرشيف والمكتبة الوطنية هو أحد الواجهات التي نعلق عليها آمالاً عريضة، ونحن نتطلع بأملٍ كبيرٍ إلى أفكارهم الإبداعية، ونعقد الأمل على إرادتهم الصلبة، وتصميمهم على التميز والابتكار في البناء والتطوير، وسنقدم لهم المساندة والتأييد ونوفر لهم الدعم من أجل تحقيق الأهداف المنشودة التي تصبّ في مصلحة وطننا الغالي في ظل قيادته الرشيدة. 
وأشار إلى أن دعم الشباب في مسيرتهم الطموحة في الأرشيف والمكتبة الوطنية ليست وليدة اليوم، موضحاً: «أدركنا مبكراً إمكاناتهم وقدراتهم، وعملنا على توظيفها بما يخدم الوطن، وقد كان لمبادراتهم الخلاقة ولمشاريعهم المميزة منزلتها في مسيرة الأرشيف والمكتبة الوطنية الموثقة، وقد استطاع شبابنا أن يحتلوا الكثير من المواقع القيادية، ونحن نعقد الأمل الكبير على أن يواصلوا جهودهم بمهارة وكفاءة تنسجم مع المرحلة القادمة من عمر الأرشيف والمكتبة الوطنية». 
وناشد آل علي الشباب لتطوير قدراتهم ومعارفهم ومضاعفة عطائهم في سبيل رفعة الوطن، وأن يجتازوا بمواهبهم ونجاحاتهم حدود الأرشيف والمكتبة الوطنية وحدود الإمارات، فهم أمل الحاضر والمستقبل. 
وعن تعيينها رئيس مجلس شباب الأرشيف والمكتبة الوطنية، قالت مدية المحيربي، إنها ستعمل مع جميع أعضاء مجلس الشباب على تعزيز دورهم في خدمة ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال، وتشجيعهم على تقديم المزيد من أفكارهم الإبداعية التي ترسخ مكانتهم في مسيرة الإمارات التي تتطلع إلى أن ترسخ بصمتها عالمياً في شتى المجالات في الخمسين عاماً القادمة. وأضافت: «نحن شباب الإمارات ندرك الدور الذي أناطته بنا قيادتنا الرشيدة، والذي يوجب علينا أن نكون نموذجاً وقدوة مثالية أمام شباب العالم في مختلف المجالات، وهذا يحمّلنا مسؤولية مضاعفة الجهود في العمل وفي اكتساب المعارف التي تؤهلنا لبلوغ المستقبل الذي تنشده دولة الإمارات، ويوجّب علينا الحوار مع الآخر، وبناء الجسور التي تعبر عليها التجارب المميزة والناجحة المتبادلة ما يجعلنا قادرين على تذليل التحديات».

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *