وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) بات رايدر للصحفيين، إن “هذا الاختبار لصاروخ مينوتمان 3 غير المسلح سيجري صباح غد (الأربعاء)، السابع من سبتمبر، في قاعدة فاندنبرغ الجوية بولاية كاليفورنيا”.
وأضاف: “هذا اختبار روتيني مقرر منذ فترة طويلة، وهو، على غرار الاختبارات السابقة، سيتحقق من فعالية النظام ودرجة استعداده”، لافتا إلى أن “الولايات المتحدة أخطرت الحكومة الروسية مسبقا” بهذه التجربة المرتقبة.
وفي العادة لا تعلن الولايات المتحدة مسبقا عن تجاربها على الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
ما هو “مينوتمان 3″؟
• صاروخ بالستي عابر للقارات مزود برأس حربي وبإمكانه أن يحمل قنبلة نووية.
• “مينوتمان 3” الذي دخل الخدمة قبل 50 عاما، هو الصاروخ الوحيد من نوع أرض أرض في الترسانة النووية الأميركية، وذلك منذ 2005.
• توجد منصات إطلاق هذا الصاروخ في 3 قواعد عسكرية في الولايات المتحدة، في وايومينغ وداكوتا الشمالية ومونتانا.
• أما الصواريخ الأميركية الأخرى القادرة على نقل قنابل نووية، فهي من نوع “ترايدنت” التي تنطلق من البحر وتحملها غواصات، في حين يمكن للقاذفات الاستراتيجية الأميركية أن تلقي قنابل نووية.
تجربتان في 3 أسابيع
وقد أجريت آخر تجربة على إطلاق هذا الصاروخ في منتصف أغسطس الماضي بعد أن أرجئت مرتين.
وكانت التجربة مقررة في الأساس في مارس، لكن سلاح الجو الأميركي أجلها إلى مطلع أغسطس إثر بدء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير، بعد أن خشيت واشنطن من أن تستخدمها موسكو ذريعة لتوسيع النزاع إلى دول أخرى.
وأرجئت التجربة للمرة الثانية بعد الزيارة التي قامت بها في مطلع أغسطس رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، الجزيرة التي تطالب بكين باستعادتها.
وفي النهاية أجريت التجربة بنجاح في 16 أغسطس.
وبحسب رايدر، فإن إجراء التجربتين بهذا الفارق الزمني الضئيل هو من قبيل المصادفة فحسب.
التعليقات