كشف الحكم الدولى إبراهيم نور الدين أنه حزين من حالة الجدل التى حدثت حول ركلة الجزاء التى احتسبها للترجى التونسى بالدور التمهيدى لبطولة دورى أبطال أفريقيا.
وقال نور الدين، فى تصريحات ببرنامج “مع شوبير” عبر إذاعة أون سبورت إف إم، إن حزنه جاء بسبب أن الجدل الذى حدث جاء من بلده ولم يكن فى تونس أو أى بلد آخر.
ونفى أبراهيم نور الدين أنه كان مرشح لإدارة مباراة الأهلى والإسماعيلى وتم استبعاده بسبب ركلة جزاء الترجى، مؤكدا أن كلاتنبيرج قام بعمل نظام داخل اللجنة يقوم خلاله بإخطار الحكام بإدارتهم للمباريات قبلها بأربع أيام وتم تحديد جميع الحكام لكل مباريات الأسبوع وتم استبعاده هو ومحمود البنا نظرا لارتباطاتهما الأفريقية، وأنه بعد وصوله للقاهرة خرج من المطار إلى السويس مباشرة لإدارة مباريات البطولة المقامة هناك.
وأشار إبراهيم نور الدين إلى أنه تقدم بطلب لعصام عبد الفتاح باعتذار عن إدارة مباراة منتخب تونس ومنتخب الكونغو تحت 23 سنة، والمقرر إقامتها فى تونس بسبب الحرج وخوفا من احتسابه أى قرار فى اللقاء ويتم الربط بينهم وبين ركلة الجزاء.
مؤكدا أن لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقى استجابت لطلبه وقامت بإسناد المباراة للحكم المصرى أمين عمر.
التعليقات