كشفت امرأة، تعمل في كنيسة جورج السادس، أنها كانت من بين القلائل الذين تمكنوا من رؤية قبر الملكة إليزابيث الثانية، التي ووريت الثرى الاثنين الماضي.
وفي حديث لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية قالت السيدة إنها تمكنت من رؤية اللوح الأسود الذي نقش عليه اسمها إلى جانب اسم والدها جورج السادس وإليزابيث الملكة الأم وزوجها الراحل الأمير فيليب الذي توفي العام الماضي.
وقالت إن أحاسيس حزينة انتابتها عندما رأت أسماء الملكة وفيليب، على الرخام لأول مرة.
وقالت أيضا: “كان مؤثرا جدا أن ترى أسماءهما هكذا.. أشعر بأنني محظوظة للغاية لأنني كنت من بين الأوئل الذين تمكنوا من رؤية هذا.”
وأظهرت صورة سابقة نشرت في عام 2002 أسماء الملك الراحل جورج السادس والملكة الأم، جنبا إلى جنب مع تواريخ ميلادهما ووفاتهما.
وبالترتيب، يمكن قراءة اسم الملك جورج السادس 1895-1952، قبل أن يضاف لاحقا اسم إليزابيث 1900-2002، وإليزابيث الثانية 1926-2022، ثم فيليب 1921-2021.
Just been released, the first image of the ledger stone in the King George VI Memorial Chapel. Queen Elizabeth II’s name inscribed next to her Philip, Mother and Father pic.twitter.com/SpsGDeLLSZ
— Royal Family UK Fan 🇬🇧 (@Royal_FamilyUK) September 24, 2022
وفي وسط الرخامة هناك نجمة غارتر معدنية، وشارة وسام الرباط، أقدم وأرقى رتبة في الفروسية في البلاد.
ويقع إكليل الزهور الذي شاهده أشخاص من جميع أنحاء العالم خلال البث الحي للجنازة، الاثنين الماضي والذي تم اختياره شخصيا من قبل الملك تشارلز بجوار الحجر الأسود في الكنيسة الجانبية في سانت جورج والتي من المقرر إعادة فتحها بالكامل للجمهور الأسبوع المقبل.
وتابعت المرأة: أنا متأكدة من أن الآخرين سيرغبون في السفر لرؤية هذا.. ذهبت إلى هناك لأداء الصلاة ولحسن الحظ كنت قادرة على رؤية المثوى الأخير لصاحبة الجلالة”.
وأضافت “لقد تعرفت على الحجر من خلال الصور التي رأيتها في وسائل الإعلام خلال فترة الجنازة ولكن سرعان ما أدركت أنه تمت إضافة اسمي الملكة والأمير فيليب”.
وجمع الملك تشارلز الثالث، مجموعة من الزهور من الحدائق في قصر باكنغهام وكلارنس هاوس وهايغروف هاوس، وصنع إكليلا من الطحالب الإنكليزية لضمان استدامة الإكليل.
وكشف حساب العائلة المالكة الرسمي على تويتر أنه بناء على طلب الملك، تم اقتطاف نبات الريحان الموجود في إكليل الزهور من نبات نما من غصن الريحان الذي كان موجودا في باقة زفاف الملكة في عام 1947.
وقال البستاني آلان تيتشمارش: “كان إكليل الزهور مكونا من أوراق بلوط.. حيث توجد أشجار بلوط في حديقة القصر منذ عهد ويليام الفاتح عام 1066-1087.
نقوش الحجر الجديدة، في شكل قائمة، بها أسماء كل من “جورج السادس 1895-1952” و “إليزابيث 1900-2002” متبوعًا بنجمة معدنية، ثم “إليزابيث الثانية 1926-2022” و “فيليب 1921-2021”.
ويوجد في القبو أيضا رفات شقيقة الملكة الأميرة مارغريت، التي توفيت في عام 2002، حيث تم حرقها، ووضع رمادها في البداية في القبو الملكي، قبل نقله إلى كنيسة جورج السادس مع توابيت والديها.
وتوفي جورج السادس في فبراير 1952 عن 56 عاما، بينما توفيت الملكة الأم عن 101 عاما في مارس 2002.
وكانت الملكة إليزابيث فقدت شقيقتها الأميرة مارغريت في نفس السنة عن عمر ناهز 71 عامًا.
وتم وضع نعش الملك جورج في الأصل في كنيسة روايال فلو، ولكن نزولا عند رغبته في أن تستريح روحه في مصلى خاص به مع زوجته، فقد قامت ابنته ببناء كنيسة تذكارية تحمل اسمه عام 1969.
وتم تمييز مكان دفنهما بحجر أسود عليه نقوش أسمائهما بأحرف ذهبية.
والاثنين، تم إنزال نعش الملكة إليزابيث هي الأخرى في القبو رفقة زوجها الراحل الذي انضم إلى المتوفين من العائلة.
This evening, a Private Burial took place in The King George VI Memorial Chapel at Windsor.
The Queen was Laid to Rest with her late husband The Duke of Edinburgh, alongside her father King George VI, her mother Queen Elizabeth The Queen Mother and her sister Princess Margaret. pic.twitter.com/YF2PJ1uX2H
— The Crown Chronicles (@crownchronicles) September 19, 2022
وتم إنزال التوابيت برفق 18 قدما لتوضع واحدة فوق الأخرى، مدعومة بإطار معدني، داخل حجرة 10 × 14 قدما.