التخطي إلى المحتوى

وقال في منتدى يالطا للاستراتيجية الأوروبية في كييف: “لا يمكنك أن تكون محايدا وتتظاهر بأن شيئا لم يحدث عندما تستفيد أساسا من تضحياتنا”.

منذ بداية اجتياحها أوكرانيا الذي استدعى فرض سلسلة عقوبات غربية عليها بما في ذلك حظر على النفط الروسي، أصبحت موسكو المورد الرئيسي للنفط لنيودلهي. وتستفيد مصافي التكرير الهندية من الوضع وسط ارتفاع أسعار البنزين في أوروبا.

وقال كوليبا إن الهند باتت لديها “إمكانية لشراء النفط الروسي بسعر منخفض جدا وبالتالي حل مشاكلها الداخلية، وذلك لأن هناك شخصا يموت في أوكرانيا ولأن هناك شخصا في أوروبا يفرض عقوبات”.

وتابع: “أعتقد أن الهند مدينة لنا”.

وردا على سؤال حول علاقات كييف مع الصين التي لم تندد بالاجتياح الروسي لأوكرانيا، قال الوزير إنه يأمل في حوار مع بكين يتصف بنشاط أكبر.

وأوضح: “لا يعني ذلك أنه ليس لدينا أي اتصال على الإطلاق، لكننا نود أن نسمع المزيد منهم”.

وأردف: “عندما يقول مسؤولون صينيون شيئا ما ضد المصلحة الوطنية لأوكرانيا فإننا لا نتردد بالرد. لكن من حيث المبدأ لا نرى أن الصين تساعد روسيا (. ..) وهذا أمر جيد بالفعل”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *