صدر الصورة، Getty Images
رفعت أنجلينا جولي دعوى قضائية تتهم فيها زوجها السابق براد بيت بمهاجمتها هي وأطفالهما وهو في حالة سكر خلال رحلة بطائرة خاصة، ما دفعها إلى طلب الطلاق.
وفي دعوى قضائية بشأن مصنع نبيذ فرنسي اشتراه النجمان، تقول جولي إن بيت أمسك بها من رأسها وهاجم اثنين من أطفالهما في رحلة عام 2016.
وأساء بيت لفظيا لعائلته وسكب الكحول عليهم خلال الرحلة من فرنسا إلى لوس أنجليس، كما تقول أوراق الدعوى.
وينفي بيت هذه المزاعم.
وقال مصدر مقرّب من الممثل لبي بي سي إن مزاعم جولي كاذبة.
وقال المصدر: “إنها تواصل إعادة صياغة ومراجعة وإعادة تصور وصفها لحدث وقع قبل ست سنوات من خلال إضافة معلومات غير صحيحة تماما في كل مرة تفشل فيها في الحصول على ما تريد. قصتها تتطور باستمرار”.
وظهر ادعاء جولي بالسلوك المسيء من قبل بيت في رحلة 14 سبتمبر/ أيلول 2016 في أوراق سابقة للمحكمة، بما في ذلك تسوية طلاق الزوجين السابقين الحائزين على جائزة الأوسكار.
لكن تفاصيل جديدة مزعومة ظهرت في ملف يوم الثلاثاء في لوس أنجليس من قبل الفريق القانوني لجولي. وهو جزء من دعوى قضائية مستمرة بشأن شاتو ميرافال أس إيه، وهو منزل ومزرعة عنب في جنوب فرنسا حصل عليه الثنائي الهوليوودي معاً.
صدر الصورة، Getty Images
ميرافال تشتهر بنبيذها الوردي
ويقول بيت إنه وزوجته السابقة اتفقا على عدم بيع حصتيهما في المكان من دون إذن من الآخر.
وتشكك جولي في ذلك، وتلقي باللوم على بيت في إنهاء المفاوضات بشأن شراء أسهمها في العقار.
وتقول شكواها القضائية الأخيرة إن الممثل كان مسيئا جسديا وعاطفيا لها ولأطفالهما الستة – الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و15 عاما في ذلك الوقت – خلال رحلة الطائرة الخاصة.
ويزعم محاموها أن نجم فيلم فايت كلوب بدأ في الصراخ، متهما إياها بأنها “مراعية للأطفال أكثر من اللازم”.
وبعد وقت قصير من الرحلة “سحبها بيت إلى الحمام” في الجزء الخلفي من الطائرة، وفقا للدعوى القضائية.
وتضيف الأوراق: “أمسك بيت برأس جولي وهزها، ثم أمسك بكتفيها وهزها مرة أخرى قبل دفعها إلى جدار الحمام… ثم قام بيت بلكم سقف الطائرة مرات عدة، ما دفع جولي إلى مغادرة الحمام”.
وبعدما تدخل أحد الأطفال شفهيا “اندفع بيت نحو طفله”، بحسب الملف.
ثم “أمسكت به جولي من الخلف لإيقافه”، وفقاً لأوراق المحكمة.
وتستمر الدعوى بالقول: “لإخراج جولي من خلفه، ألقى بيت بنفسه إلى الوراء في مقاعد الطائرة ما أدى إلى إصابة ظهر جولي ومرفقها”.
وأضاف “هرع الأطفال إلى الداخل وحاولوا جميعا بشجاعة حماية بعضهم البعض. وقبل أن ينتهي الأمر، خنق بيت أحد الأطفال وضرب آخر في وجهه”.
ويقول محامو جولي إنها وأطفالها “جلسوا صامتين تحت البطانيات” طوال الفترة المتبقية من الرحلة.
وأضاف الملف “كان بيت يخرج من حين لآخر من مؤخرة الطائرة ليصرخ ويشتمهم. وفي مرحلة ما، سكب البيرة على جولي. وفي مكان آخر، سكب البيرة والنبيذ الأحمر على الأطفال”.
وقد حقق مكتب التحقيقات الفيدرالي ( إف بي آي) في عام 2016 في الحادث. وقررت السلطات عدم توجيه اتهامات.
وفي العام الماضي، منحت محكمة للوالدين حضانة مشتركة للأولاد.
ويقع عقار ميرافال في قرية كورينز في جنوب شرقي فرنسا، وقد اشتراه الزوجان مقابل حوالى 25 مليون يورو (25 مليون دولار) في عام 2008.
وتزوج النجمان هناك بعد ست سنوات.
صدر الصورة، Getty Images
العقار الفرنسي عام 2008
ورفع بيت دعوى قضائية ضد جولي، مدعيا أن قرارها ببيع حصتها في العقار إلى شخصية روسية ثرية مقربة من السلطة في موسكو يرقى إلى محاولة “تقويض” استثماراته والتسبب في “ضرر لا مبرر له” لبيت، الذي “بذل المال والعرق في تجارة النبيذ”.
ويقول محامو جولي في ملفهم إن الممثلة “بذلت جهودا كبيرة في محاولة حماية أطفالهما من تذكر الألم الذي ألحقه بيت بالعائلة في ذلك اليوم”.
ويضيفون أن من بين أسباب قرارها ببيع حصتها في المشروع كان هو “عدم ارتياحها المتزايد لمواصلة المشاركة في أعمال متعلقة بالكحول، بالنظر إلى تأثير مشكلة بيت المعترف بها المتمثلة في تعاطي الكحول على أسرتهما”.
وكان بيت قد قال لصحيفة نيويورك تايمز في عام 2019 إنه انضم إلى منظمة “مدمنو الكحول المجهولون” بعد انفصاله عن جولي.
ويكشف ملف جولي أمام المحكمة عن التوتر بين الزوجين بشأن خططهما لمصنع النبيذ.
وقرر بيت الذي تحدث سابقا عن حبه للهندسة المعمارية والتصميم، أن القصر يحتاج إلى مسبح خامس بتكلفة مليون يورو، كما يريد إعادة بناء درج أربع مرات، وفقا لجولي.