وعزفت أمينة على الكمان في الثمانينات، لكنها أرادت تحقيق شيء أكبر من ذلك، فجاءت فكرة “الفرقة”، التي صنعت بها التاريخ الموسيقي التونسي.
وقررت أمينة تأسيس أول فرقة موسيقية في تونس والعالم العربي، عام 1992، لتحيي التراث التونسي بأصوات نسائية على مدار 30 عاما.
وقالت الصرارفي في حديثها مع برنامج “نجاحهن” على سكاي نيوز عربية: “لا نستطيع الخروج من الفن، مثلما لا تستطيع السمكة الخروج من الماء، هو الحياة”.
وأضافت: “فرقتي اسمها فرقة العازفات، تم تكوينها عام 1992، وأصبحنا أول فرقة موسيقية نسائية في تونس والعالم العربي”.
ودرست الصرارفي الفن الشرقي والغربي، مما أعطاها خلفية كبيرة ساعدتها على المضي قدما، وبعد بداية غنائية، أخذت منهجا آخرا، وهو قيادة الفرقة النسائية.
وقالت الصرارفي: “في ميدان الموسيقى الآن، المرأة زاد وجودها في الموسيقى العربية، وأصبح صوتها له مكانة خاصة”، مشيرة إلى أن في وقتها لم يكن الأمر مثل الآن.
أما عضو فرقة العازفات، نسرين الفري، فأكدت أن “السيدة أمينة تمثل لنا شيئا كبيرا جدا، فبخلاف إنها فنانة تونسية كبيرة، فهي أيضا بمثابة الأم بالنسبة لنا”.
التعليقات