«اقتران القمر بكوكب المشترى»، هي ظاهرة فلكية شهدتها مصر أمس وكان الاختلاف فيها أنها تُرى بالعين المجردة، فيمكن لأى شخص أن يراها فى السماء.
ويعد كوكب المشترى من الأجرام اللامعة في السماء، و يُطلق عليه حامي المجموعة الشمسية، وذلك بسبب حجمه الكبير، وقد وقعت ظاهرة اقتران القمر بكوكب المشترى في تمام الساعة السابعة مساءً تقريباً، واستمرت حتى الشفق الصباحي ليوم الإثنين.
تفاصيل ظاهرة اقتران القمر بكوكب المشترى
وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية قد أعلن أمس في بيان رسمي له، أن هذه الظاهرة ستشهد تبلور كوكب المشترى قريباً فوق القمر، وأن الاقتران سوف يكون ظاهرياً و يمكن لأي شخص رؤية الجسمين قريباً من بعضهما في السماء .
كما أشار المعهد القومي إلى أن هناك إمكانية لرؤية أربعة أقمار للمشترى بشكل واضح باستخدام تليسكوب أو منظار، فهم يقعون تحت اسم الأقمار الجاليلية وهم : «آيو، أوربا، جانيميد، كاليستو»، وقد شهدت مصر وقوع ظاهرة من نفس النوع في 19 يوليو الماضي.
وقد ذكرت «الجمعية الفلكية بجدة»، على صفحتها على موقع «فيسبوك» أن هذا الاقتران حدث بعد يوم واحد من اكتمال القمر، حيث أن قرص المشترى كان مضاء بنسبة 96% مما جعله من أكثر بقاع سماء الليل إضاءة.
كما أوضحت الجمعية الكثير من المعلومات الفلكية الهامة مثل أن القمر يبعد عن كوكب الأرض بحوالي 377,000 كيلو متر فقط في حين أن المشتري يبعد 596,895,504 كيلومتر .
اقتران القمر بكوكب المشترى ظاهرة غير ضارة
من جانبه قال أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية السابق، فى حديث مع «الوطن»، إن ظاهرة اقتران القمر بكوكب المشترى، ليس لها أي أسباب فلكية معينة، هي مجرد تلاقي بين مدارات الأجرام السموية بالصدفة البحتة، مما أدى لوجودهم بالقرب من بعضهم، وأن يرى البشر تلك الظاهرة فى السماء: «هذه الظاهرة ليس لها أي نتائج أو أضرار تمس المواطنين مثل ظواهر الكسوف و الخسوف»ز
التعليقات