واتهمت أنقرة أثينا في الآونة الأخيرة بتسليح جزر بحر إيجه منزوعة السلاح، وهو أمر تنفيه أثينا. ولم يسبق لأردوغان أن اتهم اليونان باحتلال الجزر.
وقال أردوغان، متحدثا من سامسون في شمال البلاد، “احتلالكم للجزر لا يقيدنا. عندما يحين الوقت والساعة (المناسبين) سنفعل ما يلزم“.
وردت اليونان قائلة إنها لن تحذو حذو تركيا في “انزلاقها اليومي الشائن” في تصريحات وتهديدات.
وقالت وزارة الخارجية اليونانية “سنبلغ حلفاءنا وشركاءنا بمحتوى التصريحات الاستفزازية… لنوضح من الذي يضع الديناميت في تماسك تحالفنا خلال فترة خطيرة“.
خلافات جديدة قديمة
وتركيا واليونان خصمان قديمان في حين أنهما عضوان في حلف شمال الأطلسي، وهما على خلاف حول قضايا عديدة تشمل
- تبادل الاتهام بانتهاك المجال الجوي
- وضع جزر بحر إيجه
- الحدود البحرية
- الموارد الهيدروكربونية في البحر المتوسط
- قبرص المقسمة عرقيا
واحتفلت تركيا يوم 30 أغسطس بيوم النصر وهو عطلة على المستوى الوطني في ذكرى قيام قواتها بطرد القوات اليونانية عام 1922.
وأيضا قال أردوغان السبت إن على اليونان “ألا تنسى إزمير” في إشارة إلى الانتصار التركي.
وتقول أنقرة إن جزر بحر إيجه مُنحت لليونان بموجب معاهدتي 1923 و1947 بشرط عدم تسليحها. وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو مرارا إن تركيا ستبدأ في التشكيك في السيادة اليونانية على الجزر إذا استمرت أثينا في تسليحها.
وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إن موقف تركيا من التشكيك في سيادة اليونان على الجزر “سخيف“.
التعليقات