الديار
حكوميا، لا زالت الاجواء الايجابية تحيط بملف تشكيل الحكومة لكن الامور تبقى في الخواتيم وفي التفاصيل الاخيرة وبات واضحا ان التعديل سيشمل عددا من الحقائب انما الخلافات والسجالات التي رافقت استبدال وزير المهجرين عصام شرف الدين بشخصية درزية اخرى تشير الى وجود كمائن في هذا الملف مع تأكيد النائب وائل ابو فاعور بأن التمثيل الدرزي يجب ان يراعي نتائج الانتخابات النيابية وبالتالي تراجع جنبلاط عن الموافقة بتسمية الوزير السابق طلال ارسلان للوزير الدرزي الثاني. من جانبه، الرئيس عون وكل قوى 8 اذار بما فيهم حزب الله يتمسكون بتمثيل ارسلان في الحكومة وبالتالي الصورة غير واضحة حتى اللحظة رغم الاجواء الايجابية والانتظار حتى الاسبوع القادم ليتم الحسم في هذا الملف.
في الموضوع ذاته، اكدت مصادر مطلعة للديار ان الرئيس ميشال عون يؤيد ولادة حكومة بسرعة كما ان الرئيس نبيه بري يريد حكومة وكذلك ميقاتي الذي اعلن على منبر الامم المتحدة في نيويورك ان تشكيل الحكومة سيكون سريعا فور عودته الى لبنان وسيجتمع مع الرئيس عون وينهيان تشكيل الحكومة التي زالت من امامها العقبات المهمة. وعليه، اعطى الرؤساء الثلاثة اشارة ان تشكيل الحكومة سيكون على الارجح في اول اسبوع من تشرين الاول ومن ثم مثولها امام المجلس النيابي لنيل الثقة.
التعليقات